روائع مختارة | روضة الدعاة | الدعاة.. أئمة وأعلام | يموت الداعية وتبقى الدعوة؟!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > الدعاة.. أئمة وأعلام > يموت الداعية وتبقى الدعوة؟!


  يموت الداعية وتبقى الدعوة؟!
     عدد مرات المشاهدة: 2916        عدد مرات الإرسال: 0

أحيانًا نقع في أخطاء في طريق الدعوة ونحن لا نشعر، ولعل من تلك الأخطاء المخفية عند بعض الدعاة خطأ التعلق بالأشخاص إنه مرض خفي وقد ننكره أحيانًا ولا نعترف به.

أيها الداعية: إن الدعاة ورجال الإصلاح والقائمون على التربية والتوجيه لهم أثر كبير على الأمة، ولهم نفع لا يستطيع أحد أن ينكره.

ولكن لا يعني ذلك أن نتعلق بهم ونظن أنهم هم كل شي وأن فقدهم سيترتب علية ضياع الدين أو انقلاب المجتمع أو ارتداد الناس عن دينهم.

صحيح أن خسارة فقد الدعاة لا يستطيع أحد أن يتجاهلها، ولكن القاعدة تقول يموت الداعية وتبقى الدعوة.

ولقد مات سيد الدعاة وقائد الأمة صلى الله عليه وسلم واستمرت قافلة الدعوة في سيرها بعد موته عليه الصلاة والسلام.

ويموت أبو بكر، ويحصل الانتشار الأكبر للإسلام في زمن عمر رضي الله عنهما.

وهكذا على مر التاريخ مات الخلفاء والعلماء والمجاهدين، ومع ذلك لا زال الدين قائمًا لماذا؟

لأن الله تكفل بحفظ هذا الدين {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} وربنا تبارك وتعالى لابد أن يحفظ دينه، ويحفظ الرجال والنساء الذين ينصرون دينه.

وإذا مات هؤلاء المصلحون فإننا نعتقد أن الله تبارك وتعالى سيغرس أناسًا ويستخرج لنا رجالًا ونساءً يحملون همَ هذا الدين لكي يبلغونه للناس.

إذن يموت الداعية وتبقى الدعوة.

الكاتب: سلطان العمري.

المصدر: موقع عودة ودعوة.